(16) خَـارِجَـــــــةُ بْـــنُ زَيْـــــــدٍ
هُـــــوَ: خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ. الإِمَامُ ابْنُ الإِمَامِ، وأَحَدُ الفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ الأَعْلاَمِ، الَّذِيْنَ يُسْأَلُوْنَ بِالمَدِيْنَةِ، ويُنْتَهَى إِلَى قَوْلِهِم.
مَـوْلِــدُهُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ (30 هــ).
أَوْلاَدُهُ: مُحَمَّد وزَيْد وعَمْرو وعَبْدُ اللَّهِ وسُلَيْمَانَ وحَبِيبَةَ وحُمَيْدَةَ وأُمَّ يَحْيَى.
- قَالَ عَنْهُ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيرَ الحَدِيثِ.
- وقَالَ العِجْلِيُّ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
- وقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مِنْ فُقَهَاءِ المَدِيْنَةِ وعُقَلاَئِهِم وعُبَّادِ التَّابِعِيْنَ وعُلَمَائِهِم.
- وقَالَ النَّوَوِيُّ: أَحَدُ الفُقَهَاءِ السَّبَعَةِ، وكَانَ إِمَامًا، بَارِعًا فِي العِلْمِ، واتَّفَقُوا عَلَى تَوْثِيْقِهِ وجَلاَلَتِهِ.
- وقَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ، والصَّفَدِيُّ: أَحَدُ الفُقَهَاءِ السَّبَعَةِ بِالمَدِيْنَةِ، وكَانَ تَابِعِيًّا جَلِيْلَ القَدْرِ.
- وقَالَ الذَّهَبِيُّ: ثِقَةٌ، إِمَامٌ؛ أَحَدُ الفُقَهَاءِ، ومِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ.
- وقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: ثِقَةٌ، فَقِيْهٌ.
وَفَـاتُـــــهُ: قَالَ خَارِجَةُ: "رَأَيْتُ فِي المَنَام كَأنّي بَنَيْتُ سَبعِينَ دَرَجَةِ، وهَذِهِ السَّنَةُ لِي سَبْعِينَ سَنَةً قَدْ أَكْمَلتُهَا". فَمَاتَ فِيهَا، وهِيَ سَنَةُ مِائَةٍ (100 هـ)، وقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَوْمَهَا: "ثُلْمَةٌ، وَاللَّهِ، فِي الإِسْلاَمِ". رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى