هل يوجد فرق بين الكفر والشرك ..؟
أقول: إن أفرد ذكر أحدهما وأطلق في نص فإنه يُراد به الكفر والشرك كما دلت على ذلك النصوص ، وإن قرنا في نص واحد، كأن يُقال: كفر وشرك أو كافر ومشرك .. فإنهما في هذه الحالة يتفقان من حيث الدلالات الشرعية وما يترتب عليهما من تبعات، ويتغايران من حيث المعنى اللغوي، فيكون المراد: كافر من جهة الجحود والنكران .. وتغطية وستر ما يجب إظهاره .. ويكون مشرك: من جهة وقوعه في الشرك من جهة الإقرار بتعدد الآلهة .. وصرف العبادة لها.
المرجع : قواعد في التكفير . ص (16) .
الشيخ : عبدالمنعم مصطفى حليمة .