مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل الديمقراطية حكم الجاهلية ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابومحمد السلفي




عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 11/07/2016

هل الديمقراطية حكم الجاهلية  ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الديمقراطية حكم الجاهلية ؟   هل الديمقراطية حكم الجاهلية  ؟ Emptyالخميس يوليو 28, 2016 9:29 am

الديمقراطية: كلمة يونانية الأصل وهي مكونة من كلمتين، أضيفت إحداهما إلى الأخرى.
أولا: ديموس وهي تعني الشعب.
وثانيا: كراتوس وهي تعني الحكم أو السلطة.

فصارت الكلمة المركبة من هاتين الكلمتين تعني: حكم الشعب أو سلطة الشعب، وعلى ذلك "الديمقراطية -نظام من أنظمة الحكم الذي يكون الحكم فيه أو السلطة أو سلطة إصدار القوانين والتشريعات من حق الشعب أو الأمة أو جمهور الناس وليس لله تعالى.

وهذه الصورة هي المعمول بها اليوم في الدول المنتسبة للإسلام التي تطبق الديمقراطية وتدعو إليها وتلزم الناس بها بل هذا هو الحكم الذي يكاد يسود في العالم كله


فالديمقراطية من جهة هي نظام عام ينوب به أعضاء في المجالس النيابية أو المجالس التشريعية أو البرلمانات عن الشعب في وضع قوانين يعمل بها بين الناس وهذه الوجه البرلماني للديمقراطية.
ومن المعلوم ضرورة بالحس والمشاهدة أن هذه القوانين لا ترجع إلى كتاب الله تعالى ولا تستند إليه وحتى لو استندت إلى شيء من أحكام الشرع إنما على سبيل التبع لا على سبيل الاستقلال أي هذه الأحكام تابعة لحكم الدستور فهو المهيمن عليها الحاكم لها ، لها صفات حكم الدستور لا صفات حكم الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

وهذه المجالس النيابية أصبحت هي السلطة العليا في الدولة لا سلطة أعلى منها فهي التي تشرع من دون الله وكل قانون وافقت عليه هذه السلطة واجب التنفيذ والتطبيق وإن خالف حكم الله تعالى فهي عندهم سلطة أعلى من حكم الله تعالى فهي تشرع كما يشرع الله وتحلل وتحرم كما أن الله تعالى يحرم ويحلل.

.

وأما الحكم الشرعي لهذا النظام العام وهذه القوانين المعمول بها بين الناس قال تعالى{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[البقرة:256]
وقال{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}[النحل:36]
فهذه الدساتير والقوانين طواغيت لأنها جعلت ند لحكم الله تعالى وشرعه فهي حكم الجاهلية لذا يريد الشيطان بالحكم بهذه القوانين أن يضل الناس ضلالا بعيدا.
وهذه القوانين من الغي ولا شك ولا يخالف مسلم لأنها خالفت حكم الله تعالى الذي هو الرشد فوجب الكفر بهذا الغي ومن لم يكفر بهذا الغي لم يستمسك بالعروة الوثقى والعروة الوثقى هي لا إله إلا الله.
ومن وضع هذه القوانين نصب نفسه رب من دون الله ---


قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله(ومعلوم بالاضطرار من دين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين‏:‏ أن من سوغ اتباع غير دين الإسلام، أو اتباع شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، فهو كافر‏.‏ وهو ككفر من آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض الكتاب، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏150،151‏]‏)

فهذا النظام العام وهو نظام الديمقراطية وما ينتج عنه من قوانين يشرعونها في هذه المجالس النيابية طواغيت قال الإمام ابن القيم رحمه الله (الطاغوت: ما تجاوز به العبد حده من: معبود ، أو متبوع ، أو مطاع ، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله ، أو يـعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله ، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أن طاعة لله ).

قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب(والطاغوت: عام في كل ما عبد من دون الله، فكل ما عبد من دون الله، ورضي بالعبادة، من معبود، أو متبوع، أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله، فهو طاغوت ؛ والطواغيت كثيرة، ورؤوسهم خمسة.
الأول: الشيطان، الداعى إلى عبادة غير الله، والدليل قوله تعالى: {‏ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين} [ يس:60].
الثاني: الحاكم الجائر، المغير لأحكام الله تعالى، والدليل قوله تعالى: {‏ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً} [النساء:60].
الثالث: الذي يحكم بغير ما أنزل الله، والدليل قوله تعالى: {‏ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة:44].
الرابع: الذي يدعي علم الغيب من دون الله، والدليل قوله تعالى: {‏عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً، إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [الجن:26-27]، وقال تعالى: {‏وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا ّهو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقه إلا يعلمها ولا حية في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا ّ في كتاب مبين} [الأنعام:50].
الخامس: الذي يعبد من دون الله، وهو راض بالعبادة والدليل قوله تعالى: {‏ومن يقل منهم إني إلهّ من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزى الظالمين} [الأنبياء:29]. ).
وقال رحمه الله(فأما صفة الكفر بالطاغوت: فأن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها، وتبغضها، وتكفر أهلها، وتعاديهم، وأما معنى الإيمان بالله: فأن تعتقد، أن الله هو الإلَه المعبود وحده، دون من سواه، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله، وتنفيها عن كل معبود سواه، وتحب أهل الإخلاص، وتواليهم، وتبغض أهل الشرك، وتعاديهم ؛ وهذه: ملة إبراهيم التي سفه نفسه من رغب عنها ؛ وهذه: هي الأسوة التي أخبر الله بها في قوله: {‏قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده} [الممتحنة:4]. ).

وقال(واعلم: أن الإنسان ما يصير مؤمناً بالله، إلاّ بالكفر بالطاغوت، والدليل قوله تعالى: {‏فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم} [ البقرة:256]).

وقال رحمه الله(فالله، الله، إخواني: تمسكوا بأصل دينكم أوله وآخره، اسه ورأسه، وهو: شهادة أن لا إله إلا الله؛ واعرفوا: معناها؛ وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم، ولو كانوا بعيدين؛ واكفروا بالطواغيت، وعادوهم، وابغضوا من أحبهم، أو جادل عنهم، أو لم يكفرهم، أو قال ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله، وافترى؛ بل: كلفه الله بهم، وفرض عليه الكفر بهم، والبراءة منهم؛ ولو كانوا: إخوانه، وأولاده؛ فالله، الله، تمسكوا بأصل دينكم، لعلكم تلقون ربكم، لا تشركون به شيئا؛ اللهم توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين. ).


فبعث الله الأنبياء جميعا بالكفر بهذه الطواغيت والبراءة منها واجتنابها وتكفير أهلها والبراءة منهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الديمقراطية حكم الجاهلية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  - طواغيت تعبد من دون الله : ( 18-ما عبد من صنم، أو حجر، أو بقر، أو قبر، أو صورة، أو صليب 19-الديمقراطية 20-كل ما يعبد من دون الله ) :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: العلوم الشرعية :: العقيدة-
انتقل الى: