مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شيخ الإسلام ابن تيمية وأئمة أهل السنة يقيمون الحجة على أشعري العصر سعيد فودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابومحمد السلفي




عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 11/07/2016

شيخ الإسلام ابن تيمية وأئمة أهل السنة يقيمون الحجة على أشعري العصر سعيد فودة  Empty
مُساهمةموضوع: شيخ الإسلام ابن تيمية وأئمة أهل السنة يقيمون الحجة على أشعري العصر سعيد فودة    شيخ الإسلام ابن تيمية وأئمة أهل السنة يقيمون الحجة على أشعري العصر سعيد فودة  Emptyالخميس يوليو 28, 2016 9:07 am

قال "فودة" فى( خواطر حول وصية الإمام فخر الدين الرازي؛ص7-Cool:وبناءً على هذا فالنصوص التي نقرأها في الكتاب والسنة، فيتوهم منها بعض الناس معنى لا يليق بالله تعالى مما مضى وغيره، ويقولون إن هذا هو الظاهر من هذه النصوص، فنقول: ليس هذا هو الظاهر، بل هذا هو ما تتخيله أنت ظاهراً..........
فلما ظهرت هذه المشكلة عند فساد تذوق الناس للغة العربية وضعف عقائدهم في الله تعالى وغلبة الأمور الحسية والتوهمات النفسية، احتاج العلماء إلى أسلوب يعالجون به هذه المشكلة، ...........فتوصل علماء الأمة من الأشاعرة إلى توضيح مذهب محقق لكل هذه الشروط متكون من مرتبتين: الأولى وهي الأصل سموها التفويض، والثانية وهذه لا يلجأ إليها إلا عند الحاجة سموها التأويل.انتهى.
قلت:انتبه وتذكر قاعدة الأشاعرة:
"كل نص أوهم التشبيه أوله أو فوض"
وقد قرأتَ كلامَ هذا النبيه النجيب"فودة"فى النص السابق:"فيتوهم منها بعض الناس معنى لا يليق بالله تعالى.... احتاج العلماء إلى أسلوب يعالجون به هذه المشكلة، ...........فتوصل علماء الأمة من الأشاعرة إلى توضيح مذهب محقق لكل هذه الشروط متكون من مرتبتين: الأولى وهي الأصل سموها التفويض، والثانية وهذه لا يلجأ إليها إلا عند الحاجة سموها التأويل"
وكذلك قال فودة فى(المقتطف في نقد مواضع من كتاب التحف)(1): الصحابة والتابعون لم تكن الإستشكالات في زمانهم كثيرة في أمور العقائد والتوحيد، ولذا اعتمدوا الطريق الإجمالي وهو طريق التفويض، .......... ولما كانت الإيرادات والتشكيكات الواردة عليهم قليلة، كان ما ورد عنهم من التأويل قليلا نسبيا، فلما ازدادت الإشكالات وبرزت الأفهام الفاسدة بعد هذا بأزمان، احتاج العلماء وحفاظا على الشريعة وقياما بواجبهم الذي كلفهم الله تعالى به، إلى الكلام التفصيلي على بعض النصوص الواردة.انتهى.
وكذلك قال الأستاذ فودة فى كتابه(بحوث فى علم الكلام؛ص115): وإلا فقد وقع الإتفاق على وجوب التأويل التفصيلى وذلك بأن تحصل شبهة لا ترتفع إلا به.انتهى.
قال "فودة"فى (غرر الفوائد؛ص81): طريق الخلف: تأويل المتشابه على وجه التفصيل قصداً للإيضاح، ولذلك تسمى المؤولة، فأولوا الاستواء بالاستيلاء واليد بالقدرة والعين بالبصر والأصابع بإيرادات القلب.انتهى.

قلت:فالكلام عن ضرورة فهم هذه الشبهة"شبهة التشبيه" التى تنطلق الأشاعرة منها إلى الفكر الخبيث"فكر تأويل الصفات" أوإلى التفويض المزعوم ،فكلام هذا النبيه"فودة":
أن بعض الناس يتوهمون من نصوص الصفات معاني-قول "فودة" فى النص الأول: فيتوهم منها بعض الناس معنى لا يليق بالله تعالى – فاسدة لا تليق بالله تعالى
فيفهمون من اليد يد البشر ومن الوجه كذا وكذا من صفات البشر ومن الرحمة والرضا والغضب كذا وكذا من صفات البشر.....إلى أخر الصفات التى تصرفها الأشاعرة عن حقيقتها اللائقة بكمال الله تعالى من خلال فكر التأويل"المبتدع" أو التفويض"المزعوم" ،
فلا يفهم هؤلاء الناس منها إلا ما هو ثابت للبشر فما هو بإشكال ولا بمعنى باطل هكذا إلا فى أفهام وعقول الناس سواء كانوا منحرفين "مشبهة" أو من عوام الناس أو غير ذلك فلابد من مواجهة ذلك-كما هو قول"فودة السابق:"احتاج العلماء إلى أسلوب يعالجون به هذه المشكلة"-وذلك إما بفكر التأويل "الخبيث المبتدع فكر الجهمية والمعتزلة وغيرهم"
أو بالتفويض "المزعوم".
ما سبق ما هو إلا بيان لكلام الأستاذ"فودة".
فهذه شبهتهم"شبهة التشبيه"يقولون:ا لناس تتوهم من صفات الله تعالى التشبيه، وكثرة الشبهات والاستشكالات عند الناس،فلابد من علاج:
التأويل"التحريف" أو التفويض "المزعوم".
وبعد أن فهمت هذه النقطة جيدًا،الآن لنقرأ هذا الكلام تحت عنوان" التنزيه بين النفي والتشبيه" قال "فودة" فى(الفرق العظيم)(1): لا يجوز لنا أن ننفي معنى ثبت بالنص في حق الله تعالى،فمثلا إذا ورد في النقل أن الله سميع، وكان ما يفهمه عامة الناس من ظاهر السمع هو اتصال الأمواج الصوتية بطبلة الأذن ثم انتقال الموجات من خلال السائل السمعي إلى الدماغ وتفسيرها هناك، فلا يجوز أن نقول بنفي أصل هذه الكلمة، بحجة أنه يلزم منها النقص، بل نحن نثبت أصلها أي مطلق أن الله سميع، وننفي أن يكون له أذن مثلا، وننفي أن يكون له عضو يحصل بواسطته السمع بل وننفي أن يكون أصل سمع الله تعالى مثل سمعنا، فالحاصل أننا نثبت له سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين. هذا في اللفظ الذي ليس له إلا معنى واحد(1)، أما ما يحتمل أكثر من معنى فالواجب عند ذاك هو البحث عن المعنى اللائق بالله تعالى فنصرف اللفظ عن المعنى الباطل الذي لا يجوز نسبته إليه تعالى ونحمله على المعنى الصحيح، وهذا هو معنى التأويل.فهذا ما يلزمنا أن نفعله كي نتوقى النفي.انتهى.
قلت: ها أنتم لا تلقون لأفهام الناس بالًا ولا تقيمون لها وزنًا فى بعض الصفات ولا تجعلونها حجة –كما قلتم فى السمع فى النص السابق- وتنفون التشبيه بالمخلوقين وبذلك لا تقولون بشبهة التشبيه التى يقول بها أهل البدع لذلك فلا تأويل مبتدع ولا تفويض مزعوم تنطلقون إليه بعد أن انتفت الشبهة التى تنطلقون منها للتأويل المبتدع والتفويض المزعوم،فافعلوا ذلك فى باقي الصفات جزاكم الله خيرًا أيها الأشاعرة.
وأقصد بذلك:أن لا تقيموا لأفهام الناس وزنًا ولا تلقوا لها بالًا ووقتها لا إشكال أن تثبتوا كل صفات الله تعالى-اليد والوجه والعلو والرحمة والرضا والنزول....إلى أخر الصفات- صفات حقيقية "صفات كمال"تليق بعظمة الخالق سبحانه وتعالى مع نفي التشبيه بالمخلوقين فلا تمثيل ولا تكييف،ولا تتناقضوا ولا تبتدعوا وصححوا أفهام الناس بإثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه صفات حقيقية-صفات كمال- على ظاهرها تليق بعظمة الخالق سبحانه وتعالى بلا تمثيل ولا تكييف المشبهة ولا تعطيل ولا تحريف"تأويل" الجهمية والباطنية والمعتزلة وغيرهم من نفاة الصفات الحقيقية اللائقة بكمال الله تعالى.
فاسمع وافهم هدانا الله وإياك:
فكما نفيت ما تتوهمه الناس أيها النبيه"فودة"من سمع المخلوق الناقص-قول فودة:"الأذن والدماغ والسائل السمعي "- فى النص السابق فى صفة السمع الثابتة لذي الجلال والإكرام سبحانه وتعالى وذهبت تقول: "سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين"فهو سمع ليس كسمعنا،
فلا تأويل"تحريف" ولا تفويض"مزعوم" فى السمع،
فلم تتحجروا واسعا أيها الأشاعرة فى صفة السمع
فلا إشكال بإذن الله تعالى أن لا تتحجروا واسعا أيها الأشاعرة فى باقي الصفات الكثيرة التى تعطلونها عن حقيقتها اللائقة بكمال الله تعالى
وأن تنفي أيها الأشعري يرحمنا الله وإياك ما تتوهمه الناس من يد المخلوق الناقص وتثبت يدًا حقيقية "صفة كمال" تليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف- يد حقيقية ليست كأيدينا- ولا تعطيل ولا تأويل"تحريف"،

وأن تنفي ما تتوهمه الناس من وجه المخلوق الناقص وتثبت وجهًا حقيقيًا "صفة كمال" تليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف- وجه حقيقي ليس كوجه المخلوق- ولا تعطيل ولا تأويل"تحريف"،
وأن تنفي ما تتوهمه الناس من قدم المخلوق الناقص وتثبت قدمًا حقيقية "صفة كمال" تليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف- قدم حقيقية ليست كأقدام المخلوقين-ولا تعطيل ولا تأويل"تحريف"،

وأن تنفي ما تتوهمه الناس من نزول المخلوق الناقص وتثبت نزولًا حقيقيًا "صفة كمال" يليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف-نزول حقيقي ليس كنزول المخلوقين- ولا تعطيل ولا تأويل"تحريف"،

وأن تنفي ما تتوهمه الناس من رحمة المخلوق الناقص وتثبت رحمة حقيقية "صفة كمال" تليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف- رحمة حقيقية ليست كرحمة المخلوقين- ولا تعطيل ولا تأويل"تحريف"،

وأن تنفي غضب المخلوق الناقص وتثبت غضبًا حقيقيًا "صفة كمال" يليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف-غضبا حقيقيا ليس كغضب المخلوقين- ولا تعطيل ولا تأويل"تحريف"،

وأن تنفي ما تتوهمه الناس من استواء المخلوق الناقص وتثبت استواءً حقيقيًا "صفة كمال"يليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف-استواء حقيقيا ليس كاستواء المخلوقين- ولا تعطيل ولا تأويل"تحريف"،

........إلى أخر الصفات التى تعطلونها عن حقيقتها اللائقة بكماله سبحانه وتعالى أيها الأشاعرة بالتأويل المبتدع أو التفويض المزعوم تحت شعار "التنزيه ومحاربة التشبيه"المزعوم وهي شبهتكم وأهل البدع الأوائل"شبهة التشبيه".
وهكذا تفعلوا أيها الأشاعرة هدانا الله وإياكم كما فعل أهل السنة والجماعة الذين لم يتناقضوا، وتجعلونها قاعدة مطردة فى كل الصفات فكلها من باب واحد بإذن الله تعالى باب الكمال الذى يليق بذى الجلال والإكرام، كلها صفات كمال تليق بعظمته سبحانه وتعالى بلا تمثيل ولا تكييف،ننفي ما تتوهمه العقول الفاسدة من صفات المخلوق الناقص ونثبتها صفات حقيقية "صفات كمال"تليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف المشبهة ولا تعطيل ولا تحريف"تأويل"أهل البدع نفاة الصفات الحقيقية من الجهمية والمعتزلة والباطنية وغيرهم.
فإذا كان السمع الناقص -سمع المخلوق- تنفونه وتقولون نثبت سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين
فكذلك اليد الناقصة- يد المخلوق- ننفيها ونثبت يدًا حقيقية تليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين وكما قال هذا النجيب النبيه"فودة" فى صفة السمع-فى النص السابق:"فلا يجوز أن نقول بنفي أصل هذه الكلمة، بحجة أنه يلزم منها النقص"
فكل الصفات صفات كمال صفات حقيقية تليق بعظمة الله تعالى
لا ننفيها ولا نؤولوها"نحرفها"و لا نعطلها ولا نفوضها بتفويض مزعوم أي أننا على كل الأحوال لا نصرفها عن حقيقتها اللائقة بكمال الله تعالى بحجة لوازم النقص أيها النبيه"فودة"إذ كلها بالنص ثابتة لم يفرق بينها الشرع كما فرقتم أيها الأشاعرة!!!.
فكما قلت يا أستاذ "فودة"فى صفة السمع:" يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين."
فلا إشكال بإذن الله تعالى أن لا تتحجر واسعا وتقول لأفهام الناس الفاسدة التى تتوهم النقص من نصوص الصفات:
" نثبت لله تعالى سمعًا ويدًا ووجهًا وعلوًا ونزولًا ورضا وغضبًا......إلى أخر الصفات كلها صفات كمال حقيقية تليق بعظمته سبحانه وتعالى وننزهه عن صفات المخلوقين ولا نفرق بين الصفات"
وبذلك تكون قد توقيت النفي أيضا

فإذا تسرع هذا النبيه الفذ "فودة"وصرخ فى وجوهنا- هو وفرقته- كعادتهم وقالوا:لا نثبتها صفات حقيقية لأن أفهام الناس ما تذهب إلا إلى التشبيه بالمخلوقين إذا قلنا كما قلتم:"صفات حقيقية"
أيها المشبهة المجسمة....إلخ!
قلنا لهذا النبيه"فودة" وفرقته الأشعرية:هدانا الله وإياك أيها النبيه"فودة"فهكذ ا ذهبت أفهام الناس إلى التشبيه بالمخلوقين فى صفة السمع ففهمت الأذن والدماغ وكذا وكذا مما هو ثابت في حق المخلوق الناقص
وقد أنكرت عليهم أفهامهم الفاسدة أيها العبقري "فودة" وقد وصفت السمع :" يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين " وقلت:أيها الناس لا يلزمنا ما تذهب إليه عقولكم من تشبيه!!!فلم تقل بتأويل"مبتدع" أو تفويض"مزعوم"أيها العبقري"فودة"بعد انتفاء شبهة التشبيه.
فهلا قلت بهذا يا أستاذ "فودة" فى كل الصفات :" أنها تليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين "حتى لا تتناقض وتتركوا أيها الأشاعرة السير وراء شبهات"شبهة التشبيه"الجهمية والباطنية والمعتزلة وغيرهم من أهل البدع وكذلك تتركوا فكر التأويل الخبيث المبتدع الباطل الذى ورثتموه عن أهل البدع أيضًا وتتركوا تفويضكم المزعوم فلاتصرفوها عن حقيقتها اللائقة بكمال الله تعالى تحت أي شعار مزعوم.
وقولك يا أستاذ "فودة" : "سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين"
هذه العبارة التى تحتها خط هي النجاة بإذن الله تعالى مما اخترعته الجهمية والباطنية والمعتزلة وغيرها من أهل البدع فيما سميناه بشبهة التشبيه وأنتم توراثتموها عنهم،وإذا كانت النجاة من هذه الشبهة فلا تأويل مبتدع ولا تفويض مزعوم تنطلقون إليه يا أستاذ "فودة" وما أجمل ومرحبًا وأهلًا بعقيدة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين البعيدة كل البعد عن شبهات"شبهة التشبيه" أهل البدع وفكرهم الخبيث وأصلهم الفاسد -فكر تأويل صفات الرب العزيز سبحانه وتعالى -الذي يقول به أهل البدع،
ونفتح قلوبنا للإيمان بما جاء فى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات حقيقية "صفات كمال"تليق بذي الجلال والإكرام بلا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولا تأويل"تحريف"،
فهو سمع ليس كسمعنا ويد ليست كأيدينا وغضب ليس كغضبنا،وهكذا كل الصفات لا تفرقوا بينها أيها الأشاعرة فتتناقضوا!فكلها من باب واحد كما قال السلف:

قال الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي فى كتابه(سنن الترمذي) (1): " وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ فِي هَذَا الحَدِيثِ وَمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الرِّوَايَاتِ مِنَ الصِّفَاتِ: وَنُزُولِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالُوا: قَدْ تَثْبُتُ الرِّوَايَاتُ فِي هَذَا وَيُؤْمَنُ بِهَا وَلَا يُتَوَهَّمُ وَلَا يُقَالُ: كَيْفَ , هَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ المُبَارَكِ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ: أَمِرُّوهَا بِلَا كَيْفٍ "، وَهَكَذَا قَوْلُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ، وَأَمَّا الجَهْمِيَّةُ فَأَنْكَرَتْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ وَقَالُوا: هَذَا تَشْبِيهٌ، وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابهِ اليَدَ وَالسَّمْعَ وَالبَصَرَ، فَتَأَوَّلَتِ الجَهْمِيَّةُ هَذِهِ الآيَاتِ فَفَسَّرُوهَا عَلَى غَيْرِ مَا فَسَّرَ أَهْلُ العِلْمِ، وَقَالُوا: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ آدَمَ بِيَدِهِ، وَقَالُوا: إِنَّ مَعْنَى اليَدِ هَاهُنَا القُوَّةُ" ، وقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: " إِنَّمَا يَكُونُ التَّشْبِيهُ إِذَا قَالَ: يَدٌ كَيَدٍ، أَوْ مِثْلُ يَدٍ، أَوْ سَمْعٌ كَسَمْعٍ، أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ، فَإِذَا قَالَ: سَمْعٌ كَسَمْعٍ، أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ، فَهَذَا التَّشْبِيهُ، وَأَمَّا إِذَا قَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَدٌ، وَسَمْعٌ، وَبَصَرٌ، وَلَا يَقُولُ كَيْفَ، وَلَا يَقُولُ مِثْلُ سَمْعٍ، وَلَا كَسَمْعٍ، فَهَذَا لَا يَكُونُ تَشْبِيهًا، وَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابهِ: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11].انتهى.
قلت:وهذا هو الحبل المتين وهداية الحائرين بإذن الرب المنان الكريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيخ الإسلام ابن تيمية وأئمة أهل السنة يقيمون الحجة على أشعري العصر سعيد فودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيديو نادر للشيخ سعيد حوى - لا حضارة إلا مع الإسلام
» الجزاء يوم القيامة قائم على أساس الإسلام الحقيقي، لا الإسلام الحكمي.
» هل الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة ؟
» أحكام الديار في الإسلام 2- دور الإسلام والكفر
» ما الفرق بين «الْبُغَاةِ وَالْخَوَارِجِ» / شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: العلوم الشرعية :: العقيدة-
انتقل الى: