مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحكام الديار في الإسلام 6 - شرعية الأفراد والعلماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 13/02/2015

أحكام الديار في الإسلام 6 - شرعية الأفراد والعلماء Empty
مُساهمةموضوع: أحكام الديار في الإسلام 6 - شرعية الأفراد والعلماء   أحكام الديار في الإسلام 6 - شرعية الأفراد والعلماء Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2016 8:28 am


شرعية الأفراد والعلماء :
أولا: ما هي الشرعية ؟
* الشرعية هي الجماعة والجماعة راجعة إلى أمرين .
1 - تحقيق معنى الاجتماع .
2 - الالتزام بالكتاب والسنة بمراتبها الثلاث (السنة المحضة – سنة أهل الإتباع –السنة العامة ) وهناك فرق بين الفرد والجماعة .
* متى يخرج الفرد أو العالم من نطاق شرعية السنة إلى شرعية الجماعة ؟ .
* متى يخرج العالم من شرعية السنة والجماعة معا ويدخل في وصف الفرق أي يكون في عداد الفرق الضالة التي في حديث الفرق ؟
* متى يخرج من نطاق الفرق إلى الكفر البواح والانتساب إلى ملة أخرى والخروج من الأمة ؟
1- متى يخرج العالم من عداد أهل السنة :
إذا وقع في ابتداع في أصل كلى من الدين وليس في ابتداع جزئي لأن الابتداع الجزئي هو المعاصي والكبائر والفسق ويصعب على أي عالم أو مسلم التحرز منه لأن وصف البدعة يصعب التحرز منه أما الابتداع الكلى في الأصول الكبار الكلية من الدين مثل (واصل بن عطاء وهو من تلاميذ الحسن البصري وله مكانه علمية رفيعة ووقع في الاعتزال وكذلك عمرو بن لبيد وهو من أكابر العلماء ووقع في الاعتزال )
إذن : إذا وقع العالم في ابتداع في أصل كل من الدين يخرج من شرعية السنة ولكن لا يخرج من نطاق شرعية الجماعة .
2-متى يخرج العالم من نطاق شرعية السنة وشرعية الجماعة معا :
إذا وقع في ابتداع في أصل كلى من الدين مع الوقوع في أحدى الشروط الثلاثة .
1 - فحش البدعة 2 - إشهار السيف 3 – المباينة
1 - فحش البدعة : مثال من قال قد ضل من كان قبلنا قالوا خمس صلوات وما ندرى إلا ثلاث أي طرفي الليل والنهار وزلفا من الليل فمن أين أتوا بالخامسة لذلك هؤلاء أنكروا السنة وهذا هو فحش البدعة .
بذلك خرج هؤلاء من نطاق شرعية السنة والجماعة معا ودخلوا في نطاق الفرق وقد يكونوا خرجوا من الملة ومن الدين لأن الفرق تضم هؤلاء وهؤلاء
2- إشهار السيف:وهو القتال يجتمعوا على بدعتهم ويقاتلوا من دونها
3- المباينة:يتحيزوا على ابتداعهم ويبانوا الأمة بفئة خاصة بهم عن الأمة
ونتيجة لما سبق : * إذا وقع العالم في أصل كلى من الدين ولم يقع في أي من الشروط الثلاثة (فحش البدعة – إشهار السيف – المباينة ) يخرج من شرعية السنة ولكن لا يخرج من شرعية الجماعة أي يراعى في حقوقه السياسية وفى الإجماع ويؤخذ رأيه مع العلماء إلا في المسألة التي ابتدع فيها * ولكن إذا وقع في الشروط الثلاثة أو أحد منها يخرج من شرعية السنة والجماعة معا ويدخل في نطاق الفرق .
س- ما معنى خروج الفرد أو العالم من الجماعة ؟
جـ 1- يسقط اعتباره السياسي وتهدر حقوقه السياسية
2- لا يولى قضاء ولا مناصب قيادية .
3 - لا يراعى قوله في الإجماع ولا يؤخذ رأيه في الولايات العامة ولا في أي شيء
4- ُيحذر الناس منه وُيعتزل كأهل باطل تماما ويعزل عن الجماعة .
1- يدخل في نطاق أهل الريب والنفاق ويعد من الفرق الضالة .

(ع) انواع الافتراق :
سؤال : ما هي الفرق التي ذكرت في حديث الفرق ؟
العدد يعلمه الله سبحانه وتعالى فهل المقصود بالاثنين والسبعين في كل عصر أو على مر العصور ؟ وما هي مدة العصر أو هل المقصود النوع أو العين ؟ وهل رؤوس البدع والافتراقات أم تفصيلاتها والمهم هو الوصف،، من يدخل في وصف الفرق ومن لا يدخل ؟ الفرق المذكورة في الحديث 71 أو 73 عين أو نوع والعين أوسع من النوع وهل هم في كل عصر 73 أم في كل عصر جزء من 73 حتى يكملوا بعضهم البعض إلى يوم القيامة وهل هذه الفرق بأنواع البدع أم بأعيانها فكل هذا لا يعنينا تحديده وليس لنا مقصد شرعي في تحديده ولكن نؤمن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أنهم 71 و 73 شعبة لكن الذي يعنينا أوصاف البدع التي تجعل أهل البدع مبتدعين والتي تدخل في الفرق أو أهل البدع .
وصف الفرق أو البدع راجع إلى أمرين اثنين:
أولا : افتراق دنيوي ، ثانيا:افتراق ديني
فالـ 73 شعبة المذكورة في الحديث راجعة للافتراق الديني والدنيوي معا أو احدهما
1-افتراق دنيوي :
س: ما هو الافتراق الدنيوي ؟
جـ - هو القتال على الملك أو قتال حمية وعصبية وهم أصحاب الرايات العمية التي لا يدرى القاتل فيما َقتل ولا المقتول فيما ُقتل وهم الشيع والفرق وهو قتال ليس على تعاضد ولا تألف وقتال محض على الملك وعلى قطعة أرض من بلاد المسلمين .
2-افتراق ديني :
س: ما هو الافتراق الديني ؟
جـ - الابتداع في أصل كلى من الدين والابتداع في الأصول الكلية من الدين .
س: من هو الذي لا يدخل في عداد الفرق ؟
ج – 1 - المسلم هو من أهل السنة لا يدخل في عداد الفرق حتى وإن كان مسلم عاصي أو فاسق أي عنده ابتداع جزئي أو ابتداع كلى ولم يقع في أحد من الشروط الثلاثة (فحش البدعة – مباينة – إشهار السيف ) لذلك يخرج من شرعية أهل السنة ولا يخرج من شرعية الجماعة ولا ينطبق علية وصف الفرق .
1 - الذي كفر وارتد عن الإسلام ولا يدعى الإسلام ولا ينتسب إليه يخرج من عداد الفرق لأنه انتسب إلى دين أخر أو ملة أخرى فهذا انسلخ من الدين وأصبح غير مسلم وهذا الصنف غير راجع لافتراق الأمة وخرج من عداد الأمة .


س : من هو الذي يدخل في عداد الفرق ؟
الذي لم تتغير تبعيته للإسلام وارتد وأصبح كفره حكمي أي يأخذ حكم الكفر ولكن لا يزال يدعى الإسلام وينتسب إليه فهذا يدخل في عداد الفرق لأنه لم يعلن انسلاخه من الدين كذلك الذي يدعى الإسلام وينطبق علية وصف الفرق ولم يكفر لأن بدعته لم تصل إلى حد الكفر.
مثال : الباطنية والدروز خرجوا من الأمة إلا أنهم ينتسبوا إلى الإسلام ويدعوه فهم داخلين في عداد الفرق كذلك الأنظمة العلمانية داخلة في عداد الفرق لأنهم ينتسبوا إلى الإسلام رغم كفرهم وكفرهم حكمي وعندهم انتساب فلذلك راجعين إلى افتراق الأمة
خلاصة القول في ذلك الذي يدخل في عداد الفرق
1 - الذي يدعى الإسلام وينطبق عليه وصف الفرق ولم يكفر
2 - الذي يدعى الإسلام وينطبق عليه وصف الفرق وكفر
س: لماذا نعد من خرج من الإسلام في عداد الفرق رغم خروجه ؟
لأن الحديث يقول (تفترق أمتي ) لذلك الرسول صلى الله علية وسلم نسبهم إلى الإسلام والى السنة بادعائهم فقط وكذلك الحديث يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم .
(يخرج من أمتي ثلاثون دجالون أي كذّابون كلهم يدعى النبوة ولا نبي بعدى ) فنسبهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السنة وإلى الأمة بادعاء الانتساب لكن هذا لا يعنى أنهم مسلمون وهذا التزام بحرفية الحديث
1- ما هي الفرق عبر التاريخ الإسلامي :-
تنقسم الفرق إلى قديمة ومعاصرة
الفرق القديمة وهى مبنية على أمرين : أ – افتراق ديني ب – افتراق دنيوي
أولا : الافتراق الديني (الخوارج – الروافض – الجهمية – المرجئة – القدرية نفاه ومثبتة _ أصحاب الاتجاه العقلي الذين يعارضون به الشرع ويخرجون به عن الأصول )
ثانيا : الافتراق الدنيوي (المتغلبين وهم أصحاب الرايات العمية الذين فرقوا ديار الإسلام وشرذموها وقاتل بعضهم بعضا على الملك المحض فهؤلاء المتغلبين داخلين في نطاق الفرق التاريخية المبنية على الافتراق الدنيوي )
ثانيا : الفرق المعاصرة ( المجتمعات أو الأنظمة العلمانية _ العقائد الصوفية الفاسدة (حلول واتحاد والفيض وإسقاط التكاليف) _ الممارسات الشركية في العبادة البدع المكفرة أمثال الدروز والباطنية والنصيرية وهؤلاء يدعون الانتساب إلى الإسلام ) وما يستجد من ابتداعات في أصل كلى من الدين ينطبق عليها أوصاف الفرق
( كالذين قالوا ما منا من ضال _ والذين قالوا ضل من كان قبلنا قالوا خمس صلوات وما هي إلا ثلاث طرفي الليل والنهار وزلفا من الليل _ والفرماوية _ أصحاب الاتجاه العقلي ويضم القدرية و الجبرية والمعتزلة )
مما تقدم يتضح لنا أن هؤلاء هم الفرق بوجه عام التي تنطبق عليها أوصاف الفرق وتعتبر خارج نطاق الشرعية أي شرعية السنة والجماعة فلو حكمنا عليهم بالإسلام أو لم نحكم عليهم بالإسلام ففيهم المسلم وغير المسلم لكن لا يدخلون في الشرعية الإسلامية ولا الجماعة .
والسؤال هنا:
إذا كانت الأمة كلها بهذه الطريقة أو كلها وقعت في الفرقة وانتشر هذا الأمر
والتفرق الذي نحن فيه الآن فما هو المطلوب منا ؟
المطلوب أن تفيء كل هذه الفرق إلى أمر الله ولذلك تدخل الأمة في المقاصد الشرعية ( 1 - طلب المؤالفة 2 - إرخاء الستر 3 - انتظار الفيء )
لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد الفرق الضالة لعلها تعود إلى رشدها وتعود إلى الأمة ولكن إذا كانت هذه الأمور محدودة وفى نطاق ضيق يجب أن تبتر ويتخذ مع هذه الفرق الإجراءات اللازمة .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dawa.mam9.com
 
أحكام الديار في الإسلام 6 - شرعية الأفراد والعلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحكام الديار في الإسلام 7 - أحكام المعين وأحكام الأفراد
» أحكام الديار في الإسلام 1- ( شرعية الدور في الإسلام )
» أحكام الديار في الإسلام 4 - شرعية النظام السياسي
» أحكام الديار في الإسلام 5 - شرعية القتال و أنواع القتالات
» أحكام الديار في الإسلام 2- دور الإسلام والكفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: العلوم الشرعية :: المنهج الحركى للسيرة النبوية-
انتقل الى: