مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل عمل فعله شرط لصحة الإيمان فتركه كفر، وكل عمل فعله كفر فتركه وفعل ضده شرط لصحة الإيمان.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 13/02/2015

كل عمل فعله شرط لصحة الإيمان فتركه كفر، وكل عمل فعله كفر فتركه وفعل ضده شرط لصحة الإيمان.  Empty
مُساهمةموضوع: كل عمل فعله شرط لصحة الإيمان فتركه كفر، وكل عمل فعله كفر فتركه وفعل ضده شرط لصحة الإيمان.    كل عمل فعله شرط لصحة الإيمان فتركه كفر، وكل عمل فعله كفر فتركه وفعل ضده شرط لصحة الإيمان.  Emptyالسبت سبتمبر 03, 2016 8:20 am

كل عمل فعله شرط لصحة الإيمان فتركه كفر، وكل عمل فعله كفر فتركه وفعل ضده شرط لصحة الإيمان.


هذه قاعدة مطردة دلت عليها نصوص الكتاب والسنة، حيث ما من عمل يكون فعله شرطاً لصحة التوحيد إلا ويكون تركه كفر وناقض من نواقض الإيمان، وما من فعل يكون كفراً إلا وتركه وفعل ضده يكون شرطاً لصحة التوحيد والإيمان.
مثال ذلك: إذا كانت الصلاة شرطاً لصحة الإيمان والتوحيد ـ كما هو منصوص عليه ـ فيكون تركها كفراً أكبر مخرجاً عن الملة.
وإذا كان التحاكم إلى الشريعة والرضى بحكم الله تعالى شرطاً لصحة الإيمان والتوحيد ـ كما هو منصوص عليه ـ فيكون ترك التحاكم إلى الشريعة وعدم الرضى بها كفراً أكبر مخرجاً عن الملة.
وإذا كان الكفر بالطاغوت والبراء منه ومن شركه شرطاً لصحة الإيمان والتوحيد ـ كما هو منصوص عليه ـ فيكون تركه والدخول في موالاته كفراً أكبر مخرجاً عن الملة.
وكذلك الكفر، ومثاله: إدعاء المخلوق خاصية التشريع والتحليل والتحريم لنفسه، فيشرع التشريع المضاهي لشرع الله تعالى .. وهذا كفر بواح ـ كما هو منصوص عليه ـ فيكون تركه ورد خاصية التشريع لله تعالى وحده شرط لصحة التوحيد والإيمان.
وإذا كان ترك الصلاة كفراً مخرجاً عن الملة ـ كما هو منصوص عليه ـ فيكون ترك الترك شرطاً لصحة التوحيد والإيمان.
وإذا كان الاستهزاء والطعن بالدين كفراً ـ كما هو منصوص عليه ـ يكون تركه وفعل ضده من التوقير والإجلال لله تعالى ولدينه شرطاً لصحة التوحيد والإيمان .
وإذا كانت الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه  إلا الله تعالى كفراً أكبر مخرجاً عن الملة ـ كما هو منصوص عليه ـ فيكون تركه وفعل ضده ـ
وضده أن يستغيث بالله تعالى وحده ـ شرطاً لصحة التوحيد والإيمان .
وإذا كانت عبادة الأصنام والطواغيت كفراً أكبر مخرجاً عن الملة ـ كما هو منصوص عليه ـ يكون ترك عبادتها والدخول في عبادة الله تعالى وحده شرطاً لصحة التوحيد والإيمان.
وهكذا كل عمل يخرج صاحبه من الملة، أو يكون فعله شرطاً لصحة الإيمان والتوحيد .. لا بد أن يكون تركه دليلاً صادقاً على ضده ولا بد.
وهذه قاعدة ستظهر بوضوح للقارئ بأدلتها الشرعية عندما يقف على الأعمال التي تخرج صاحبها من الملة .  
ـ تنبيه: قد يرد سؤال يقول: إذا كانت هذه القاعدة صحيحة كما تقدم فهذا يلزم أن يكون للتوحيد عشرات الشروط، وليست تسعة شروط كما ذكرتم في كتابكم " شروط لا إله إلا الله " ..؟!
أقول: جميع الأعمال التي يدخل فعلها كشرط لصحة التوحيد، وكذلك تركها .. كلها تدخل تحت شرط واحد من شروط التوحيد، وهو شرط العمل بالتوحيد؛ وهي بذلك لا تكون شروطاً أخرى وإنما هي شروط ضمن شرط واحد من شروط التوحيد؛ ألا وهو شرط العمل بالتوحيد .. والله تعالى أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dawa.mam9.com
 
كل عمل فعله شرط لصحة الإيمان فتركه كفر، وكل عمل فعله كفر فتركه وفعل ضده شرط لصحة الإيمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ـ فقه التعامل مع الطاغوت : 1- الكفر بالطاغوت شرط لصحة التوحيد والإيمان :
» الإيمان أركانه و حقيقته !
» مسمى الإيمان .. وبيان أنه اعتقاد وقول وعمل .
» هل الإيمان يتضمن الإسلام أم لكل منهما معناه المختلف عن الآخر؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: العلوم الشرعية :: العقيدة-
انتقل الى: