مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ـ فقه التعامل مع الطاغوت : 3-صفة الكفر بالطاغوت .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن القيم




عدد المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 11/07/2016

ـ فقه التعامل مع الطاغوت : 3-صفة الكفر بالطاغوت .  Empty
مُساهمةموضوع: ـ فقه التعامل مع الطاغوت : 3-صفة الكفر بالطاغوت .    ـ فقه التعامل مع الطاغوت : 3-صفة الكفر بالطاغوت .  Emptyالإثنين أغسطس 08, 2016 10:55 am

ـ فقه التعامل مع الطاغوت :

1- الكفر بالطاغوت شرط لصحة التوحيد والإيمان .
2- حكم من يقول لا إله إلا الله لكنه لم يكفر بالطواغيت .
3- صفة الكفر بالطاغوت .


ثالثاً :  صفة الكفر بالطاغوت :


بعد أن عرفت أنه يجب عليك الكفر بالطاغوت، وأن إيمان المرء لا يصح إلا بعد الكفر به، يتعين عليك أن تعرف صفة الكفر بالطاغوت لتمارسه في واقع حياتك العملية، وحتى لا يكون كفرك به مجرد دعوى أو زعما باللسان من دون عمل، لا تظهر آثاره على الجوارح وفي واقع الحياة، فيطالك قوله تعالى : كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون .
ـ و صفة الكفر بالطواغيت تكون بتكفيرهم ..
قال تعالى :  قل يا ايها الكافرون..، فلا بد من مخاطبتهم بصفة الكفر.
و قال تعالى :  و من يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين . وهذا وعيد بحق الكافرين.
ـ و تكون بمعاداتهم وبغضهم والتبرؤ منهم وممن يعبدونهم من دون الله…
قال تعالى :  قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه، إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده .
تأمل قوله (بدا) الذي يفيد غاية الظهور والوضوح، وتقديم العداوة التي مكانها الجوارح الظاهرة على البغضاء الذي مكانه القلب، وهذا يدل على أهمية إظهار العداوة والبراءة منهم إظهارا لا لبس فيه ولا مواربة ولا غموض، إذ لا يكفي إضمار البغضاء لهم في القلب ثم نحن في الظاهر مسالمون لهم متوددون..!
ثم تأمل تقديم البراءة من العابدين وشركهم قبل المعبودوين، وما ذلك إلا للأهمية، فإن البراءة من العابد وشركه يقتضي البراءة من المعبودين دون العكس، فإن البراءة من المعبودين لا يستلزم البراءة من عابديهم وما يشركون.
و قال تعالى عن إبراهيم : و إذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون. إلا الذي فطرني فإنه سيهدين . وقال : أفرأيتم ما كنتم تعبدون. أنتم وآباؤكم الأقدمون. فإنهم عدو لي إلا رب العالمين . وقال : أفّ لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون .
هذه هي : الأسوة الحسنة التي أمرنا بالاقتداء بها، وهذه هي ملة إبراهيم التي لا يرغب عنها إلا من سفه نفسه : و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه .
ـ و يكون الكفر بالطواغيت أيضا، باجتنابهم واعتزالهم وعدم مخالطتهم..
قال تعالى :  و الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد .
و قال تعالى : و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن عبدوا الله واجتنبوا الطاغوت .
و قال عن إبراهيم : و أعتزلكم وما تدعون من دون الله .
و قال تعالى : فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا . فما وهبه الله إياه من النبيين الصالحين كان ببركة اعتزاله للطواغيت ومن يعبدونهم من دون الله، ولا أرى للعقيم دواء  إن أراد البنين الصالحين، كالتقرب إلى الله باعتزال الطواغيت والكفر بهم.
ـ و يكون بالإغلاظ عليهم ..
قال تعالى : و ليجدوا فيكم غلظة .
و قال تعالى : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم .
ـ و يكون بجهادهم وقتالهم عند توفر الاستطاعة ..
قال تعالى : فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم . وأئمة الكفر هم الطواغيت.
و قال تعالى : قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم .
 ـ و من لوازم الكفر بالطواغيت انتفاء موالاتهم أو موادتهم، أو الركون إليهم، أو التحالف معهم..
قال تعالى : أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء . فهذا مستحيل إلا إذا آثر عباد الله الكفر وأن يكونوا غير مؤمنين..
و قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء .
و قال تعالى : و من يتولهم منكم فإنه منهم .
و قال تعالى : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله .
و قال تعالى :  لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة .
و قال تعالى : و لا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون . قالوا في الركون : هو الميل اليسير.
قال ابن عباس : "و لا تركنوا" قال : ولا تميلوا.
و قال الثوري : ومن لات لهم دواة أو برا لهم قلما، أو ناولهم قرطاسا دخل في هذا.
و قال ابن مسعود : جاهد الكفار والمنافقين، قال : بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وليلقه بوجه مكفهر أي عابس متغير من الغيظ والبغض .
هذه هي صفة الكفر بالطواغيت، وهكذا يجب أن تكون، أما أن يبسط لهم في الموالاة والتودد، ويركن إليهم، ويذود عنهم، ويتوسع في التأويل لهم، وينصرهم على من عاداهم من أهل التوحيد، ثم هو بعد ذلك يحسب أنه يكفر بالطواغيت، فهذا لا يكون مؤمنا بالله كافرا بالطاغوت، وهو من غرائب الأمور التي يشتد لها العجب !
و أعجب من ذلك أناس يصورون - رهبة أو رغبة - الكفر بالطواغيت ومعاداتهم وبغضهم والخروج عليهم على أنه فتنة يجب اجتنابها، ثم يتكلفون في لي النصوص الشرعية التي قيلت في المسلمين وأئمة المسلمين ليحملوها على طواغيت اجتمعت فيهم جميع خصال الكفر والنفاق !!
و لهؤلاء ومن لف لفهم نقول : ما من نبي إلا وقد ابتلاه الله تعالى بطاغوت بل طواغيت يقارعه ويجاهدهم ويبطل شركهم وكفرهم، ولتتمايز بجهادهم النفوس فيُعرف المجاهد الصابر من المنافق القاعد المتخاذل، كما قال تعالى : و لنبلوكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم . وقال تعالى : أحسب أناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون .
فعلام أنتم - دعاة الاقتداء بالأنبياء ‍‍‌! - لا تريدون أن يكون لكم طواغيت تبتلون بهم، وتظهرون الحق والتوحيد من خلال مقارعتهم ومجاهدتهم..!!
فعلام تريدون أن تكونوا نشاذا عن الأنبياء وتابعيهم من علماء الأمة العاملين، ليس لكم طواغيت تجاهدونهم وتبتلون بهم علما أن الأرض تعج بآلاف الطواغيت التي تُعبد - جهارا نهارا - من دون الله تعالى ؟!
فررتم من الفتنة بزعمكم، ولكنكم قد وقعتم فيها ودخلتموها من أوسع أبوابها وأنتم تدرون أو لا تدرون. و منهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا .
ـ تفسير النبي صلى الله عليه وسلم  لشهادة التوحيد :
من ضلالات مشايخ الإرجاء وتلبيساتهم على الناس حصرهم لشهادة التوحيد في دائرة النطق أو القول، حيث صوروا لهم أن من ينطق - مجرد النطق - بشهادة أن لا إله إلا الله، هو كاف لدخوله الجنة والحكم عليه بالإيمان مهما كان منه من عمل !
و استشهدوا بحديث "البطاقة" الصحيح، وبغيره من الأحاديث التي ظاهرها أن من قال لا إله إلا الله فهو مؤمن وهو من أهل الجنة، فأخذوا هذه النصوص بمفردها وعزلوها عن بقية النصوص التي تفسر شهادة التوحيد وتبين المراد منها، وصفة قائلها الذي يحكم له بالإيمان وبدخول الجنة !
و هذا ينتفي مع الأمانة العلمية التي تقتضي أخذ مجموع النصوص الشرعية ذات العلاقة بالمسألة المراد بحثها، لذا فإننا نقول : عند الحديث عن شهادة التوحيد والوعد والوعيد لا بد من أخذ مجموع النصوص الشرعية ذات العلاقة بالموضوع، المفصل منها والمجمل والتي يفسر بعضها بعضا، فإن خير تفسير يوضح مراد الشارع هو تفسير النصوص الشرعية بعضها لبعض.
و إليك بيان ذلك :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال : "بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة،  وحج البيت، وصوم رمضان" .
فينبري مشايخ الإرجاء فيقولون : هذا نص يفيد أن المرء إذا أقر بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإنه قد وفى بالمطلوب وقام بالواجب، وعليه نبني دعوتنا وقولنا..!!
قلنا لهم : على رسلكم ما هكذا تبنى الأحكام، تغمضون العين عن نصوص وتفتحونها على نصوص بحسب ما تهوى أنفسكم، ففي هذه الحالة يتعين عليكم النظر في الأحاديث الأخرى التي تبين المراد من شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال : "بني الإسلام على خمس : على أن يوحد الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، والحج" .
فتأمل كيف استبدل شهادة التوحيد واستعاض عنها بعبارة "على أن يوحد الله" التي تعني شهادة أن لا إله إلا الله. والتوحيد المراد في هذا النص من مقتضياته إفراد الله تعالى بالعبادة والكفر بكل مألوه ومعبود سواه، وهذا يوضحه النص التالي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : "بني الإسلام على خمس : على أن يُعبد الله ويكفر بما دونه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" .
فانظر كيف فسر النبي صلى الله عليه وسلم  شهادة التوحيد الواردة في النص المشكل على مشايخ الإرجاء، بان يوحد الله تعالى، ثم بأن يعبد الله وحده ويكفر بالطاغوت وهو كل ما يعبد من دونه.
و عليه فإننا نقول : من شهد أن لا إله إلا الله على الوجه الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم  ، وهو إفراد الله بالعبادة والكفر بكل ما يعبد دونه، فإنه قد وفى بالمطلوب وقام بالواجب، وشهادته بهذه الصورة تنفعه وتنجيه، وما سوى ذلك فهو مردود على قائله - أيا كان - لا قيمة له ولا وزن لمخالفته لتفسير وقول النبي صلى الله عليه وسلم  .
و كذلك قوله صلى الله عليه وسلم  : "من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله حرم الله عليه النار" .
قالوا أيضا هذا دليل على أن من نطق بالشهادتين وصرح بهما فإن مصيره إلى الجنة، وهو حرام على النار !!
قلنا لهم : إن لا إله إلا الله قيدت واشترط لها شروط في نصوص وأحاديث أخرى لا بد من مراعاتها والأخذ بها والعمل بمضمونها، وأن قائلها الذي يدخل الجنة لا بد له من أن يراعي في نفسه تلك القيود والشروط الزائدة عن الإقرار التي أطلقتها تلك النصوص.
منها، قوله صلى الله عليه وسلم  : "من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله"  فقيدت بشرط الكفر بالطاغوت.
ومنها، قوله صلى الله عليه وسلم  : "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة"  . فقيدت بالعلم ومعرفة معناها ومتطلباتها..
و منها قوله صلى الله عليه وسلم  : "ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار" . وقال : " أبشروا وبشروا من وراءكم، أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة" . فأضاف قيد الصدق والإخلاص المنافي للتكذيب والنفاق..
و منها، قوله صلى الله عليه وسلم  : "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة" .
و منها، قوله صلى الله عليه وسلم  : "ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة" (1). فلا بد من الموافاة عليها أي على التوحيد..
فهذه القيود وغيرها  التي أطلقتها النصوص الشرعية لا يمكن كتمانها أو تجاهلها عند الحديث عن لا إله إلا الله وصفة قائلها الذي ينتفع بها..
و رحم الله سيد قطب إذ يقول : ولكن المشقة الكبرى التي تواجه حركات الإسلام الحقيقية اليوم..إنها تتمثل في وجود أقوام من الناس من سلالات المسلمين، في أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام، يسيطر عليها دين الله، وتحكم شريعته، ثم إذا هذه الأرض، وإذا هذه الأقوام تهجر الإسلام حقيقة، وتعلنه اسما، وإذا هي تتنكر لمقومات الإسلام اعتقادا وواقعا، وإن ظنت أنها تدين بالإسلام اعتقادان فالإسلام شهادة أن لا إله إلا الله تتمثل في الاعتقاد بأن الله وحده هو خالق هذا الكون المتصرف فيه، وأن الله وحده نهو الذي يتقدم إليه العباد بالشعائر التعبدية ونشاط الحياة كله، وأن الله وحده الذي يتلقى منه العباد الشرائع ويخضعون لحكمه في شأن حياتهم كله .. وأيما فرد لم يشهد أن لا إله إلا الله بهذا المدلول فإنه لم يشهد ولم يدخل في الإسلام بعد كائنا ما كان اسمه ولقبه ونسبه، وأيما أرض لم تتحقق فيها شهادة أن لا إله إلا الله بهذا المدلول فهي أرض لم تدن بدين الله، ولم تدخل في الإسلام بعد..
و في الأرض اليوم أقوام من الناس أسماؤهم أسماء المسلمين، وهم من سلالات المسلمين، وفيها أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام.. ولكن لا الأقوام اليوم تشهد أن لا إله إلا الله بذلك المدلول، ولا الأوطان اليوم تدين لله بمقتضى هذا المدلول.. وهذا اشق ما تواجهه حركات الإسلام الحقيقية في هذه الأوطان مع هؤلاء الأقوام.
أشق ما تعانيه هذه الحركات هو الغبش والغموض واللبس الذي أحاط بمدلول لا إله إلا الله، ومدلول الإسلام في جانب، وبمدلول الشرك، وبمدلول الجاهلية في الجانب الآخر.
أشق ما تعانيه هذه الحركات هو عدم استبانة طريق المسلمين الصالحين، وطريق المشركين، واختلاط الشارات والعناوين، والتباس الأسماء والصفات والتيه الذي لا تتحدد فيه مفارق الطريق!.
و يعرف أعداء الحركات الإسلامية هذه الثغرة، فيعكفون عليها توسيعا وتميييعا وتلبيسا وتخليطا، حتى يصبح الجهر بكلمة الفصل تهمة يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام..تهمة تكفير المسلمين، ويصبح الحكم في أمر الإسلام والكفر مسألة المرجع فيها لعرف الناس واصطلاحاتهم، لا إلى قول الله وإلى قول رسول الله ؟
إن الإسلام ليس بهذا التميع الذي يظنه المخدوعون، إن الإسلام بيِّن، الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله بذلك المدلول، فمن لم يشهدها على النحو، ومن لم يقمها في الحياة على هذا النحو، فحكم الله ورسوله فيه أنه من الكافرين الظالمين الفاسقين المجرمين  ا. هـ.


المرجع : كتاب الطاغوت .
الشيخ   : عبدالمنعم مصطفى حليمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ـ فقه التعامل مع الطاغوت : 3-صفة الكفر بالطاغوت .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ـ فقه التعامل مع الطاغوت : 1- الكفر بالطاغوت شرط لصحة التوحيد والإيمان :
» ـ فقه التعامل مع الطاغوت : 2- حكم من يقول لا إله إلا الله لكنه لم يكفر بالطواغيت .
» معنى الطاغوت !
» هل يوجد فرق بين الكفر والشرك ..؟
»  أحكام الكفر والإيمان تبنى على الظاهر لا على السرائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: العلوم الشرعية :: العقيدة-
انتقل الى: