مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
مرحباً بكم أخي الكريم .
نفعكم الله بهذا المنتدى في الدارين .
لا تنسى ذكر الله !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  - طواغيت تعبد من دون الله : ( 18-ما عبد من صنم، أو حجر، أو بقر، أو قبر، أو صورة، أو صليب 19-الديمقراطية 20-كل ما يعبد من دون الله ) :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن القيم




عدد المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 11/07/2016

 - طواغيت تعبد من دون الله : ( 18-ما عبد من صنم، أو حجر، أو بقر، أو قبر، أو صورة، أو صليب  19-الديمقراطية   20-كل ما يعبد من دون الله  ) : Empty
مُساهمةموضوع: - طواغيت تعبد من دون الله : ( 18-ما عبد من صنم، أو حجر، أو بقر، أو قبر، أو صورة، أو صليب 19-الديمقراطية 20-كل ما يعبد من دون الله ) :    - طواغيت تعبد من دون الله : ( 18-ما عبد من صنم، أو حجر، أو بقر، أو قبر، أو صورة، أو صليب  19-الديمقراطية   20-كل ما يعبد من دون الله  ) : Emptyالإثنين أغسطس 08, 2016 10:32 am

18-ما عبد من صنم، أو حجر، أو بقر، أو قبر، أو صورة، أو صليب :

فكل ما يعبد من هذه الأشياء - من دون الله - فهو طاغوت.
فإن قال قائل : هذه الأشياء أتفه من أن تُعنى في البحث، لأنه لا يوجد من يعبدها أو يتوجه إليها بشيء من معاني ومجالات العبادة، وبخاصة أننا في عصر العلم والنور، والعقل والتكنولوجيا كما يقولون.
و لهذا وأمثاله نقول : لو أمعنتم النظر في حياة وواقع الشعوب والأمم لأدركتم أن أكثر من ثلثي أهل الأرض يعبدون هذه الأشياء التافهة من دون الله!!
فانظر في الصين - الذي يزيد عدد سكانها على المليار نسمة - وفي اليابان وكثير من بلاد آسيا..فسوف تجد أن الناس وثنيون، يعبدون الأوثان والأصنام والتصاوير..!
و في القارة الهندية، فإن أكثر الناس يعبدون البقر والأصنام والمشاهد..!!
و في أوربا الصليبية، فإن كنائسهم ومعابدهم مليئة بالتماثيل والأصنام والصور والصلبان التي تعبد من دون الله، فعيسى عليه السلام انتحلوا له أصناما وصورا يعبدونا من دون الله، وأمه مريم عليها السلام انتحلوا لها أصناما وصورا يعبدونا من دون الله، وكذلك كبراء أحبارهم ورهبانهم فإنهم قد انتحلوا لهم التماثيل والصور التي يعبدونها من دون الله !!
و أخيرا أحدثوا صنما جديدا يعبدونه من دون الله، وهو "بابا نويل" الذي يأتيهم بالخير كما زعموا وكذلك شجرة الميلاد التي يصنعونها على رأس كل سنة فإنهم يعظمونها ويقدسونها ويحتفلون بها أيما احتفال، وهكذا لم يعد غريبا عليهم أن يفاجئونا في كل عام بوثن جديد تباركه أحبارهم ورهبانهم، فيعبدونه من دون الله !!
و من يتأمل عبادة النصارى - على اختلاف مذاهبهم وفرقهم - وما أحدثوه من طقوس دينية، يدرك أنهم أقرب إلى الوثنية من كونهم أهل كتاب.
و إذا أردت أن تتحدث عن المشاهد والقبور التي تعبد من دون الله في أمصار المسلمين، فحدث ولا حرج، فما من بلد إلا وفيها عدد من القبور التي تُعبد ويُشد إليها الرحال، وطواغيت الحكم يحمونها بقوة السلاح !!
و مما يدخل في ذلك الأصنام والتماثيل التي نُصبت لحكام ورؤساء طواغيت، وبأحجام ضخمة ومختلفة على مداخل المدن ومفارق الطرق..!
و كذلك مشهد الجندي المجهول، حيث لا أصل له ولا وجود، ومع ذلك يأتيه القوم - بحرسهم وحشمهم - ومعهم باقات الورد والزهور يضعونها عليه بخشوع، ثم يقرأون عليه ما تيسر من القرآن..!!
و نحو ذلك العلم الذي يُصمد له، وتُنصب له القامات وتُقدم التحية والمعازف، والويل كل الويل لمن يتحرك أو يحك رأسه أو ما بين فخذيه..!!
فهذه كلها طواغيت تعبد من دون الله ولو في وجه أو مجال من مجالات العبادة.


19-الديمقراطية :

الديمقراطية دين له نظرته الخاصة عن الوجود والحياة والإنسان، وهو تكريس للعلمانية التي تقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة والحياة، وأن ما لله لله ، وهو المساجد والكنائس والزوايا والمعابد. وما لقيصر وهو كل ما تبقى من شؤون الحياة ومجالاتها العامة والخاصة !
و أن لقيصر حرية التدخل بخصوصيات الله تعالى إن اقتضت المصلحة العامة ذلك،  وليس لله أن يتدخل بخصوصيات قيصر، وأي محاولة تكون بخلاف ذلك فهي سرعان ما تواجه بتهمة تسييس الدين، وإدخال الدين في السياسة أو العكس، وتهمة ترويج الأصولية والإرهاب..!!.
فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون .
و من إفرازات الديمقراطية، أن الشعب يحكم نفسه بنفسه، أي أن المشرع المطاع في نظر الديمقراطية هو الإنسان وليس الله..!
ومنها، حرية الاعتقاد، ولو كان مؤداه إلى الارتداد عن الدين..!
و منها، حرية التعبير، وإن كان مؤداه إلى الطعن بدين الله تعالى والتهكم به، حيث لا مقدس - في نظر الديمقراطية ودعاتها - فوق النقد والتعقيب أو السؤال والاعتراض عليه..!
و منها، الحرية الشخصية بمدلولها الإباحي البهيمي، فللمرء - في ظل الديمقراطية - أن يفعل ويمارس ما يشاء، ما لم يخالف ذلك قوانينهم الوضعية..!
و منها، اعتماد رأي الأكثرية، وتقديس ما تذهب إليه ولو كان باطلا..!
و منها، اعتماد مبدأ التصويت والاختيار في كل شيء ومهما سمت قداسته، ولو كان ذلك دين الله تعالى !!
و منها، مساواة أصلح الناس وأعلمهم مع أفسد الناس وأجهلهم في تقرير مصير من يحكم البلاد والعباد..!!
و منها، اعتماد النظام الرأسمالي وشذوذاته في الاقتصاد..!
و منها، حرية تشكيل الأحزاب والتجمعات السياسية وغيرها، أيا كانت عقيدة وأفكار وشذوذات هذه الأحزاب والتجمعات ..!
فواضح أن المعبود المطاع في نظر الديمقراطية ودعاتها هو الإنسان وما يهواه، ومن غلو القوم في هذا الدين الجديد، أنهم يوالون ويعادون عليه، ويقاتلون ويسالمون عليه، فمن دخل فيه سالموه ووالوه، ومن أبى حاربوه وعادوه !
فالديمقراطية طاغوت تفرز طواغيت تعبد من دون الله، ومع ذلك فالناس يدخلون فيها كدين ، ويحتكمون إليها، ويثنون عليها خيرا من غير أن يجدوا حرجا، وهذا الشر لم يسلم منه إلا من رحمه الله، وهم قليل !

20-كل ما يعبد من دون الله :


اعلم أن الطواغيت التي تعبد من دون الله في هذا الزمان قد تعددت واختلفت أنواعها وصورها وأشكالها، وهي أكثر من أن تحصر في كتاب، لذا فإننا نعيدك إلى الضابط والتعريف الذي يعينك على معرفة الطواغيت ممن لم نذكرهم لك، وهو : أن كل ما عبد من دون الله ولو في وجه أو مجال من مجالات العبادة - وهو راض بذلك -   فهو طاغوت، يتعين عليك اجتنابه والكفر به.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : الطواغيت كثيرة ورؤوسهم خمسة، منهم : الذي يُعبد من دون الله وهو راض بالعبادة، والدليل قوله تعالى : و من يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين .
و الطواغيت التي ذكرناها لك تعتبر عناوين عامة رئيسية يندرج تحتها جميع الطواغيت، وهي كذلك تعينك على معرفة بقية الطواغيت - الظاهرة منها والخفية - بالقياس عليها والمقارنة بها.
و بعد : فهذه طواغيت العالم بين يديك لتحذرها وتجتنبها وتجتنبها وتكفر بها وتُحذِّر منها، ثم لو تأملتها وتأملت حال الناس معها لرأيت أن أكثر الناس قد عدلوا عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن طاعة الله إلى طاعة الطاغوت، وعن عقد الولاء والبراء في الله إلى عقده في الطاغوت، وعن التحاكم إلى الله ورسوله إلى التحاكم إلى الطاغوت، وعن الدخول في دين الله إلى الدخول في دين الطاغوت وحزبه.. وإن تسموا بأسماء إسلامية وزعموا أنهم مسلمين، فلسان الحال يبطل لسان المقال.
و هذا يستدعي من الدعاة أن يستيقظوا من سباتهم وأن يتعرفوا على حجم المشكلة، وعلى الهوة الواسعة بين الناس وحقيقة هذا الدين، ليعرفوا كيف يبدأوا أقوامهم والناس من حولهم، وبماذا يبدأوهم.. لعل الله أن يبدل حالنا إلى أحسن حال، إنه تعالى على ما يشاء قدير.


المرجع : كتاب الطاغوت .
الشيخ   : عبدالمنعم مصطفى حليمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
- طواغيت تعبد من دون الله : ( 18-ما عبد من صنم، أو حجر، أو بقر، أو قبر، أو صورة، أو صليب 19-الديمقراطية 20-كل ما يعبد من دون الله ) :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» - طواغيت تعبد من دون الله : ( 10- الوطن والوطنية 11- القوم والقومية ) :
»  - طواغيت تعبد من دون الله : ( 12- الإنسانية 13- الشعب 14- الأكثرية في بعض صورها ) :
»  - طواغيت تعبد من دون الله : ( 15-المجالس النيابية (مجلس الشعب) 16-مجلس الأمم المتحدة 17-- الأحزاب في بعض صورها ) :
»  ـ طواغيت تُعبد من دون الله تعالى : ( 5- الحاكم بغير ما أنزل الله ) .
» ـ طواغيت تُعبد من دون الله تعالى : ( 6- المشرع من دون الله 7-التشريع ذاته ) .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: العلوم الشرعية :: العقيدة-
انتقل الى: